تعرف علي فوائد الكركم واضراره
هناك عدد من فوائد الكركم :
مضاد للالتهابات: حيث يعتبر الكركومين من مضادات الالتهابات القويّة، فقد وُجد أنّه يمتلك فعاليةً تعادل فعالية بعض الأدوية المضادة للالتهابات، وهي مركبات حيوية نشطة يمكنها محاربة الإصابة بالالتهابات؛ حيث أشارت العديد من الدراسات إلى دور الكركومين في تحسين أعراض التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis)، بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على مرضى مصابين بالالتهاب المفصلي الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis) إلى أنّ الكركومين كان أكثر فعاليةً مقارنةً بالأدوية المضادّة للالتهابات.
مكافحة مرض ألزهايمر: فقد وُجد أنّ مركّب الكركومين يمتلك القدرة على اختراق الحاجز الدموي الدماغي ( بالإنجليزية: Blood-brain barrier)، كما يساعد على الوقاية من الضرر التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative damage) والالتهابات اللذين يلعبان دوراً في الإصابة بالألزهايمر، وقد كشفت الدراسات أن هذا المركّب يساعد على التخلّص من لويحات الأميلويد (بالإنجليزية: Amyloid plaques) الذي يعتبر تراكمُها سمةً مميزة لمرض الألزهايمر.
مكافحة مرض السرطان: فقد وجدت الدراسات أن للكركومين دوراً في علاج السرطان، وذلك لتأثيره في نموه وتطوّره وانتشاره، وتشير بعض الأدلة إلى أنّ هذه المادة يمكن أن تقلل خطر الإصابة بالسرطان، وخاصةً السرطان الذي يصيب الجهاز الهضمي؛ كسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal cancer)، ولكنّ ذلك ما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيده.
عادةً ما يكون الكركم آمناً عند تناوله أو استخدامه خارجيّاً على الجلد، ولكنّه قد يؤدّي إلى أعراضٍ جانبيّةٍ عند البعض، كالإسهال، والغثيان، والشعور بالدوار، وقد يؤدّي لأضرار أخرى مثل
العقم: فقد يؤدّي تناول الرجال للكركم إلى تقليل مستوى هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)، وتقليل حركة الحيوانات المنوية، مما يؤدي إلى تقليل الخصوبة، لذلك يجب تناوله بحذر. تقليل امتصاص الحديد: وذلك عند تناوله بكمية كبيرة، لذلك يجب تناوله بحذر من قبل الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد.
تقليل امتصاص الحديد: وذلك عند تناوله بكمية كبيرة، لذلك يجب تناوله بحذر من قبل الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد.