ما الاحتياطات الواجب توافرها للحماية من "انفلونزا الطيور" ؟
يجيب الدكتور لؤى سعد طبيب بيطري، موضحًا أهمية تجنب التربية المنزلية للدواجن بالصورة العشوائية الموجودة لدى بعض العائلات، والتى توفر البيئة المناسبة لتكاثر الفيروس وانتقاله للبشر، بسبب الاختلاط المباشر مع الدواجن، مما يزيد من نسب الإصابة بهذا الفيروس.
ودعا إلى التعامل بشكل جديد مع هذا المرض المستوطن، من خلال إجراءات جديدة لتتبع وترصد انتشار الفيروس، ومراجعة خطط التحصين والأمان الحيوى للمزارع وضرورة تفعيل قوانين الإشراف البيطرى على المزارع، فضلا عن تكاتف كل الجهات المعنية بالدولة لزيادة الوعي لدى المربين والفلاحين، ومن ثم تغيير السلوكيات الخاطئة من التخلص غير الصحى للطيور النافقة، أو بيع الطيور المصابة، وعدم التطهير الجيد للمناطق المحيطة بالمزارع الموبوءة.
وأكد أن مشكلة أنفلونزا الطيور هى خطر لم ينتهِ بعد فى ظل ارتفاع إجمالى عدد الإصابات إلى 180 حالة منذ ظهوره فى عام 2006 حتى أواخر عام 2014 توفيت منها 65 حالة بنسبة 36% من الحالات، حسب أحدث إحصاءت وزارة الصحة المصرية، مشددا على ضرور الاعتماد على التغذية الجيدة،و تناول فيتامين C لتقوية وتنشيط جهاز المناعة، وتجنب الأماكن المزدحمة، وخصوصاً سيئة التهوية منها، عدم مخالطة الأشخاص المصابين بأعراض الأنفلونزا، وأخذ لقاحات الأنفلونزا، والتشديد على غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، خصوصاً الأولاد فى المدارس، وكذلك يجب اتباع بعض الممارسات الصحية أثناء إعداد الطعام، مثل فصل اللحم النئ عن الأطعمة المطبوخة لتفادى تلوثها، وتعريض الطعام لدرجات حرارة كافية لقتل أغلب الميكروبات.