المرأة الصلبة
تلك الفطرة فطر الله عز وجل الرجل عليها" الميل إلى الانثى" يجذبه إليها دينها وجمالها وانوثتها.
جعل الله عز وجل هذا الميل بين الذكر والانثى ليعمروا الارض كما ضبط الشرع هذا الميل بتشريع الزواج كما سن له ضوابط تكفل حق الطرفين..
وعند بحث الرجل عن زوجته يختار تلك التى تتوافر فيها الصفات التى يفضلها وينجذب إليها وتختلف تلك المعايير من رجل لاخر
اما تلك الزوجة فصارت كبحر متضارب الامواج امواجه ما بين نصيحة تحافظ على تلك العلاقة والرباط وما بين اخرى تهدمها من حيث يدرى الناصح او لا يدرى.
من بين تلك النصائح الهدامة تقوية المرأة على زوجها وتهيئتها للتمرد والندية والمناكفة..
ربما يكون تمردها ليس عن قصد منها وإنما تقمص لشخصية والدتها مع والدها
ولقد رأيت الكثير من تلك الحالات أن قوة المرأة وتمردها سبب فى سوء علاقتها بزوجها وقد ينتهى الحال إلى الطلاق حيث أن ذلك التمرد يجب أن يكون محدودا بما يرضاه الطرفان تقبل لقوامه الرجل وحسن التبعل له..
وقد أحسن من قال"قوة المرأة فى ضعفها"
وابدا ليس من المعقول ان يكونا ندين ضد بعضهم البعض بهذا تستحيل الحياة وتنهدم الأسرة ..
ومن أجمل وصايا الامهات وصية أمامة بنت الحارث لأبنتها عند زواجها "كونى له امة يكن لك عبدا"..