أطعمة تؤثر على صحة الأسنان
الأسنان هي تركيب صلب شبه عظمي يحتوي على جذور مغمورة في جيوب داخل الفكين في جنس الفقاريات، يتكون السن من تجويف يدعى لب السن "يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية" ومحاط بالعاج المغلف بالميناء عند التاج "الجزء البارز من السن" وبالملاط السني "في الجذر".
أضرار غير مباشرة تؤثر على صحة الأسنان:
1- التدخين: من الأشياء السيئة للجسم، بصفة عامة والأسنان أيضاً تتأثر بالتبغ الذى يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة، منها اصفرار الأسنان، أمراض اللثة، تآكل المينا وإزالتها، تراكم الجير والبلاك على الأسنان وتسوس الأسنان وتكسرها.
2- الحلوى: تناول الكثير من الحلوى والتعرض المستمر للسكر يمكن أن يكون ضارًا بأسنانك، فإنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تكسر الأسنان، لذا الاعتدال فى تناول الحلوى أمر جيد أو تقليلها أو استبدال العلكة بأخرى خالية من السكر.
3- الثلج: يعتقد بعض الأشخاص أن الثلج مفيد لأسنانهم لأنه مصنوع من الماء ولا يحتوي على أي سكر أو إضافات أخرى، لكن مضغ المواد الصلبة يمكن أن يترك أسنانك عرضة للتكسر ويسبب إلحاق الضرر بالمينا، لذا بدلاً من مضغ الثلج تناول الماء بصورته الطبيعة.
4- الحمضيات: التعرض المتكرر للأطعمة الحمضية، مثل: البرتقال والليمون، يمكن أن يؤدي إلى تآكل المينا، مما يجعل الأسنان أكثر عرضة للتآكل مع مرور الوقت، كما تسبب الحمضيات أيضا تهيج اللثة وتقرحات الفم، لذا تأكد من شرب الكثير من الماء مع الحمضيات.
5- القهوة: هى مشروب صحي، ولكن إضافة السكر يجعلها ضارة، كما يمكن أيضا أن تسبب القهوة أو الكافيين جفاف الفم، وكثرة شرب القهوة تسبب تصبغ الأسنان واصفرارها، لذا تأكد من شرب الكثير من الماء مع القهوة وقلل من السكر الذى تضيفه إليها.
6- المقرمشات: تمتلئ رقائق البطاطس بالنشا، والذي يميل إلى التراكم في أسنانك، وهو ما يسبب تراكم النشا والبكتيريا التى تضر صحة الأسنان واللثة لذا يجب تنظيف الأسنان جيداً بالفرشاة وبخيط الأسنان لإزالة كل جزيئات الطعام التي يمكن أن تؤدي إلى تراكم البلاك.
7- المشروبات الغازية: عند تناول الأطعمة أو المشروبات السكرية لفترات طويلة من الزمن، تستخدم بكتيريا البلاك ذلك السكر لإنتاج الأحماض التي تهاجم المينا، كما أن الصودا حمضية، وبالتالي لها تأثير ضار بالأسنان وتسبب جفاف الفم.
8- مشروبات الطاقة: السكر هو العنصر الرئيسي للعديد من مشروبات الطاقة، وتقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن هذه المشروبات يمكن أن تكون مفيدة للرياضيين الشباب الذين يمارسوا أنشطة بدنية قوية لفترات طويلة، ولكنها غير ضرورية في معظم الحالات.