الأمهات المقدسيات.. رحلة كفاح من أجل التحرير
رغم كل الصراعات و الاحداث الصعبة التي يتعرض لها اهالي القدس و النزعات علي ارضهم وانتهاك حريتهم ,يشهد للامهات الاراضي المقدسة الكثير من التضحيات و السند للمجاهدين في حرية القدس و الدفاع عن ارضهم المحتلة و التعرض للعتقالات و الحرمان من ابنائهم و ازوجهم هناك بعض الامهات العظماء واجهوا الاحتلال الاسرائيلي و دافعوا عن القدس .
حكاية المقدسة نورا 40 عاما و كان لها 5 ابناء متزوجة من اسير قضي في سجون الاحتلال 8 سنوات تعمل في تدريس و تعليم القران الكريم بجوار المسجد الحرم الابراهيمي في البلدة القديمة وتعرضت لمضايقات الاحتلال الاسرائيلي و تعرضت للاعتقال اكثر من 15 مرة و رغم كل ذلك و كان منزلها مخزن لاسلحة المقاومة و لكن اكتشف الاحتلال وقام باعتقالها و اعتقال ابناها الخمسة وتم اعتقال ابنائها اكثر من 20 مرة و رغم كل الصعوبات لكن حب القدس في قلبها و حب التضحية و تحرير بلدها كان امالها
و قالت, إن مجال عمل الأم المقدسية سواء كانت، طبية أو معلمة أو غيرها، تستطيع أن توفق بين بيتها وعملها والرباط في المسجد الاقصى رغم المضايقات، مشيرة إلى أن القدس حق على الجميع
وطالبت من كل الامهات المقدسيات، بالعمل في اطار جماهيري وشعبي، وألا تكون مجرد عدد من سكان مدينة القدس ودعت كل الامهات الفلسطينيات دعم القدس لكي تنتصر ومحاولة التصدي للاحتلال بأي شيء يمكن تقديمه
وأوضحت أن الوضع بالنسبة لها كأم وزوجة أسير مختلف، فهي خلال الأعوام التي مضت كانت الأم والأب لأبنائها
و اعتبرت أن يوم الام العالمي للمقدسيات محطة يجب الوقوف فيها إلى جانب الأمهات المقدسيات والتعاون معهن ودعمهن، في ظل الضغوط الكثيرة التي تتعرض لها النساء بشكل خاص في القدس