مها أحمد" كل عيد أم وأنتى أقوى"

مها أحمد مثال للأم القويه الطموحه الصبورة والمثاليه زوجه الفنان مجدى كامل، فى هذا اليوم يجب أن نتحدث عنها كأم قبل أن تكون فنانه مشهورة و نوضح جانب من حياتها الخاصه العائلية.
 

عائله مها تتكون من أب و أم و صبيان واحد منهم يعانى من مشاكل صحيه كاد تكون حاله مرضيه صعبه.
تتحدث عن ابنها أحمد وتوصفه بأنه يمثل لها الحياة والجنة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتعتبره رزق من الله، مشيرة إلى أنه يعد أول طفل تنجبه.

ووضح زوجها أن ابنهما أحمد بمثابة تمييز من الله لهما، وأنه لا يعد ابتلاء كما يعتقد البعض، ووجه نصيحة لكل أم لديها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مثل ابنهما، أن تشكر الله على ما ميزهم به وأنه رزق وبركة في العائلة، كما اعلن رأيه فى بعض العائلات التي تودع أبنائها في مكان داخلي ولا تهتم بهم و استنكر ذلك التصرف لانه لا يعبر عن حب واهتمام العائله بأولادها.

وأوضحت مها أن ابنها أحمد لم يولد على حالته الصحية الحالية من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن بسبب خطأ طبي من أحد الأطباء أثناء ولادته، لأنه استعمل شفاط لإخراجه مما أدي إلى نقص الأكسجين وتدمير 20% من خلايا المخ، مما أثر عليه وجعله لا يستطيع الحركة أو الكلام، كما أوضحت أنها وزوجها مجدي لا توجد بينهما صلة قرابة، حتى يكون هناك احتمال لولادة طفل معاق.

وأعلنت مها مؤكدة أن أحمد يحظى باهتمام كبير جدا داخل الأسرة، وتتبادل الأدوار مع زوجها في رعايته فلا يسمحان أن يلمسه أحد غيرهما، كما انهما في بعض الأحيان يغادر أحدهما موقع التصوير من أجل إطعامه ليعود بعدها للعمل مجددا

وتابعت أنها وزوجها واجها الكثير من التحديات، لأن مصاريف العلاج باهظة، فضلا عن أن بعض الأطباء يتحدثون بقسوة شديدة فأحدهم جعلهما يبكيان بسبب أنه قال اتركوه في أي مكان بالمنزل، وأخر رفض تطعيمه وأخبرهما أن الأمر ليس ضروري لأنه الطفل سيموت في النهاية، فيما أكد مجدي أنه أصيب بمرض الثعلبة في الرأس بسبب الحزن الشديد من قسوة الأطباء معهما اثناء الحديث عن حالة ابنهما

وتحدث مها قائله أن نجلها أحمد هو سبب بقاء زواجها لمدة 25 عامًا، وأنه الرباط الذي حافظ على زواجهم في ظل انتشار موضه الطلاق خلال الفترة الأخيرة.

ووضحت أن نجلها لا يتكلم ولا يتحرك من مكانه، ولكنه يصدر تعبيرات صوتية ينادي من خلالها على والدته ووالده.

وحكت مها عن موقف مؤثر تعرضت له أثناء تعاملها مع طفلها حيث حدد الطبيب دواء خاص بالصرع وهذا الدواء مرَ جدًا وقال الطبيب وأوصى بإعادة إعطائه الدواء حال "ترجيعه" للطعام، وأنه فور "ترجيعه" كانت تتذوق ما أخرجه من بطنه لتعرف كون الدواء خرج من بطنه أم لا، حتى لا تعطيه الدواء مرة أخرى بسبب مرارته.

حكت مها عن نجلها أحمد وأنه يحب الموسيقى الكلاسيكية، ويتوقف عن الأكل أثناء الأذان احترامًا له مثنيًا على دعم نجلها عادل لشقيقه أحمد، وحبه له ورعايته وأنهم يقولوا لعادل "انت اللي هتشيل أحمد بعدنا".

و كان قد صرح الفنان مجدي معتبرا نجله "أحمد" رزق وبركة في البيت: "اللي عندها ابن زي أحمد تحمد ربنا في البداية لان ده بركة بيتها ورزق ربنا ليها ومش ابتلاء خالص ده ميزة".

وبين "مجدي" أنه يتناوب هو وزوجته ووالدتها على خدمة "أحمد" ولا يسمحوا للعاملة المنزلية مطلقًا بالتعامل معه، وأنهم يقسمون أوقات عملهم وراحتهم حسب خدمته.

وكما طالب "مجدي" بأن يكون لدى الأطباء رحمه معلنا غضبه من أطباء رفضوا علاج نجله بحجة أنه سيموت وأن أحد الاطباء رفض اعطائه التطعيم وأخبرهم: "نطعمه ليه ده هيموت".

الاب مجدى يحكى أنه يصطحب نجله معه في النزاهات المختلفة، وينقله بواسطة الكرسي المتحرك، ويحرص على الذهاب لأماكن فيها "كنبة" حتى يضع نجله عليها مطالبًا الجمهور بمصافحته حال تنزهه ومعه نجله في أي مكان وألا يخجلوا أو يخافوا من السلام عليه مؤكدًا أن نجله يفرح بالناس كثيرًا.

هذة العائله مثال قوى بأن دور الام و الاب مهم جدا فى تربيه الأولاد و التضحيه من اجلهما مهما كانت ظروفهم المهنية و شهرتهم و عدم الخجل من ابنهم واظهارة للمجتمع و عدم تخبئته خوفا من حديث الناس، و يعطون للناس قدوة فى الحياه و مثال مشرف لأى أم ضحت و كافحت و لم تيأس من كلام الأطباء ووثقت فى الله انه قادر على كل شئ.