الأب.. مهمة ثقيلة في حياة الأم الحامل
يعتبر دور الزوج فى فترة حمل زوجته مهم جدا و مشاركته لها فى كل الامور والاقتراب من بعضهما البعض.
في الأسابيع الأولى "حوالي الأسبوع الرابع عشر من الحمل" يمكن أن تشعر المرأة الحامل بالتعب الشديد والمرض. وتُشعر ببعض الغثيان، وقد ترغب في النوم فقط. وتصبح سريعة الإنفعال تجاه أشياء قد تبدو بسيطة بالنسبة إليك. وبعد ذلك تجد العديد من النساء الحوامل بأن الكثير من الطاقة قد عادت، وقد لا ترغب أن تُعامل معاملة خاصة بعد ذلك.
وباقتراب نهاية فترة الحمل "حوالي 27-40 أسبوعاً" قد يكون الطفل ثقيلاً جداً. فيعود غالباً بذلك التعب والإنفعال التي كانت تشعر به في الأسابيع الأولى، وربما تبدأ شريكتك بالشعور بالخوف حول الولادة. ولو كانت في إجازة الأمومة، ستشعر بالوحدة من دون رفقة زملائها.
قم بتشجيعها إذا كانت شريكة حياتك قلقة بالحديث عن ذلك. تعتاد العديد من النساء على الاستماع أكثر من الكلام، لذلك قد يستغرق بعض الوقت لكي تنفتح. تحلى بالصبر. إذا كان بامكانكما أن تتعلما تقديم الدعم لبعضكما البعض الآن، ستكون علاقتك أقوى عند وصول الطفل.
هناك دعم عملي أيضا:
هذا هو الوقت المناسب لبدء تقسيم الأعمال المنزلية، إذا كنت فعلاً لا تفعل ذلك. هناك مجالين يمكن أن تكون مفيد بهما:
الطبخ:
رائحة الطبخ في الأشهر الأولى قد تزعجها، وإذا طهيت هناك احتمال أكبر لتناول ما تحتاجه من الطعام.
حمل التسوق الثقيل:
حيث يمكن للحمل أن يضغط بشكل كبير على ظهرها، لذلك قم بالتسوق بمفردك أو معاً.
حسس شريكتك أنها ليست وحدها. ابدأ من خلال تصفح هذا الموقع معها بحيث تكونان كلاكما على اطلاع على حد سواء. لا تقل أهمية المشورة الصحية الأساسية بالنسبة لك كما هو الحال بالنسبة لها:
تناول الطعام بشكل جيد هو أسهل بكثير إذا كنتما تقومان بذلك معاً - عليكما البدء باتباع العادات الغذائية الصحية فأنت تريد أن يمر الطعام لطفلك.
يشكل دخان السجائر خطراً على الأطفال الرضع، لذلك إذا كنت مدخناً، احصل على المشورة بشأن كيفية التوقف عن التدخين، إذا لم تتوقف عن التدخين، لا تدخن بالقرب من شريكتك ولا تقدم لها السجائر، ولاتترك السجائر في متناولها.
رافق شريكتك إلى الطبيب اذا كانت قلقة، أو تأكد من التحدث حول الأمر عندما تصل إلى المنزل
كن متواجداً هناك إذا كان لديها تصوير شعاعي وشاهد طفلك على الشاشة وإذا كانت تحتاج إلى فحوصات اضافية، سيكون دعمك مهم بشكل خاص.
عندما يطلب من شريكتك القيام باختبارات الدم في مرحلة الحمل المبكرة، قد يُطلب منك اجراؤها أيضاً. وهذا للتحقق ما إذا كان طفلك في خطر من وجود مرض وراثي أو جيني، مثل فقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا أو التليف الكيسي. سيتم سؤالك أيضا عن تاريخ عائلتك وأصلك، لأن بعض الحالات الموروثة أكثر شيوعا بناءً على تاريخ العائلة.
يبقي معظم الرجال مع شريكاتهم أثناء المخاض، لكن من المهم أن تكون سعيداً بهذا. اكتشف ما يحدث في المخاض وما يتطلب منك كونك شريك الولادة. إذا كنت تفضل عدم الحضور، تحدث مع شريكتك، واستمع لما تشعره حول الأمر. يمكن التفكير بصديق أو قريب يمكن أن يصاحبها بدلاً منك.
تكلم عن ما تتوقعه في المخاض، وعن خطة الولادة. اكتباها معاً حتى يتسنى لك معرفة ما تريده وكيف يمكنك مساعدتها على تحقيق ذلك. قم بدعمها إذا غيرت رأيها أثناء المخاض. كن صبورا و مساعدا لأن صحة شريكتك والطفل هو الأهم، لذلك ينبغي تغيير خطط الولادة في بعض الأحيان.
وكذلك مشاعرك
لمجرد أن المرأة هي التي تحمل الطفل لا يعني أن الحمل ليس له أي تأثير على الأب. ما إذا كان قد تم التخطيط للحمل لمدة أشهر أو سنوات، أو كان غير متوقعاً، ربما سوف تشعر بمجموعة من العواطف. الطفل يعني مسؤوليات جديدة قد لا تشعر بأنك مستعد لها، مهما كان عمرك.
قد يكون لديكما أنت والأم مشاعر مختلطة حول الحمل.
الحمل الأول هو حدث مهم جداً. سوف تتغير حياتك ويمكن أن يكون التغيير مخيفاً، حتى لو كان شيئا كنت تتطلع إليه.
قد تكون المشاكل المالية مصدر قلق. قد تواجه فقداناً في الدخل لفترة من الوقت، نفقات إضافية للطفل، إذا عادت الأم إلى العمل، لتكلفة رعاية الأطفال. قد يكون مثيراً للقلق أن منزلك ليس مناسباً أو أنك مضطر للبقاء في وظيفة لا تحبها.
سوف يكون اهتمام المرأة الحامل على ما يحدث فى داهلها وبعض الرجال يشعرون بأنهم مُهملون، والتي قد لا تكون أدركت كم كنت تعتمد عليها لتجعلك تشعر بأنك محط بالاهتمام.