تأثير فصل الربيع على العيون
يعاني مرض العيون مع تغير الفصول والأتربة وتحدث تلك الالتهابات نتيجة للرياح الموسمية ورياح الخماسين، ولا تعتبر من الأمراض الخطيرة، فالعين عندما تتعرض للأتربة يؤدي ذلك لبعض الاحتقان وفرك العين، لكن تؤثر بشكل مباشر على حدة الإبصار، هناك فرق بين الرمد الربيعي والحساسية لفصل الربيع.
الرمد الربيعي:
يعتبر حساسية متكررة إلى المريض وذلك لمسببات من داخل الجسم فقد يكون الجسم حساس لبعض المأكولات كالفراولة والألبان والسمك والشيكولاتة.
يكون ذلك الشخص دائم الفرك بالعين وذلك يؤدي إلى حدوث مرض آخر، أصبح منتشرا بعض الشيء في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، تسمى (القرنية المخروطية) التي تفقد القرنية تساوي تحدبها في جميع الاتجاهات وتكون منبجعة ذات شكل بيضاوي إلى أن تنتهي تلك القرنية في النهاية تصبح رفيعة للغاية ذات سمك قليل ضعيف وتفقد الشفافية، تؤدي إلى حاجة المريض إلى بعض العمليات مثل زرع الدعامات أو تثبيت نسيج قريبة أو حتى تصل إلى زرع قرنية.
بعض النصائح اتباعها لحمايتهم في تلك الفترة:
- تفادي الأتربة.
- التوجه إلى الطبيب عند الشعور ببعض الأعراض لتجنب حدوث مضاعفات.
- في حالة استخدام العدسات اللاصقة سواء للزينة أو بغرض طبي فيتم توقف استخدامها أو الإقلال منها في ذلك الموسم.
فاستخدام العدسة اللاصقة في ظل التهاب العين تكون ملوثة، يؤدي ذلك إلى التهاب القرنية، تؤثر على النظر أو حدوث أعراض وخيمة لبعض الحالات مثل خراج في القرنية.
ينصح الأطباء لمرض العيون باتباع تلك النصائح واللجوء إليهم في حالة وجود مضاعفات.