أضرار الاستخدام المستمر لمعقم اليدين
تعتبر طريقة غسل اليدين المثاليه تكون عن طريق غسلهما بالماء والصابون، والتخلّص من البكتيريا النّاجمة عن احتكاك اليدين المستمرّ بعددٍ هائلٍ من الأشياء يومياً، ويلجأ البعض إلى معقّم اليدين كونه الحلّ الأسهل في بعض الأحيان، ولكن الاعتياد عليه له آثارٌ جانبيّة عديدة ومتنوّعة.
عدم التخلّص من البكتيريا نهائياً
يعتقد البعض أن يديه أصبحتا نظيفتين بعد استخدام المعقم، إلا أنّه لا يعمل على إزالة كلّ البقايا مثل الدّهون والسّكر والبكتيريا لا يتمّ التخلّص منها نهائياً سوى عبر غسل اليدين بالماء والصابون.
يغير الهرمونات في الجسم
له تأثيراتٌ سلبيّةٌ على هرمونات الغدّة الدرقيّة ومعدّلات الاستروجين، ويعود هذا إلى مادة التريكلوزان الكيميائيّة التي عادةً ما تبقى موجودة في اليدين بعد استخدام المعقّم، وهي موجودة أيضاً في مستحضرات التّجميل ومعجون الأسنان.
تراجع فعاليّة معقم اليدين
تُصبح المُضادات الحيويّة المُستخدمة فيه غير فعّالة، نتيجة مقاومة بكتيريا اليدين لها مع مرور الزّمن بسبب تطوّر سلالة البكتيريا وتحوّلها إلى شكلٍ أقوى من سابقاتها في الهجوم على الجسم.
التهيج الجلدي
يؤدّي معقّم اليدين إلى حساسية الجلد والحرقان والجفاف، لأن معظم المعقّمات تحتوى على الكحول الذي يسبب احمرار وجفاف وتقشّر الجلد؛ خصوصاً في حال الإستخدام المفرط.
تلف الجلد
الاستعمال المستمرّ يؤدّي إلى تلف الجلد، وهذه الحالة تأتي كعارضٍ متقدّم للتهيّج الجلدي؛ حيث أنّ جفاف الجلد وتقشّره بشكلٍ مستمرّ يُمكن أن يؤدّي في نهاية المطاف إلى الإضرار بالجلد وتلف خلاياه.