يصيب الحيوانات والبشر.. مرض حمى الوادي المتصدِّع
حمى الوادي المتصدِّع مرض فيروسي حيواني المنشأ يصيب الحيوانات في المقام الأول، ويمكنه أيضاً إصابة البشر، ويمكن للعدوى أن تسبِّب مرضاً وخيماً لكلٍّ من الحيوانات والبشر، وينقله الناموس والباعوض، وخاصة عن زيادة الرطوبة والمطر، كما يؤدِّى المرض إلى خسائر اقتصادية فادحة بسبب الوفيات، وحالات الإجهاض التي تحدث بين الحيوانات التي تصاب بالحمى في المزارع.
الأعراض المرضية
عند الحملان حديثة الولادة:
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة (40 -42) مع فقدان الشهية، وقلة الحركة ووجود إفرازات أنفية مخاطية مدممة، وقد تكون مصحوبة بقيح، وجود إسهال كريه الرائحة، وضعف عام وتنفق الحملان خلال 36 ساعة من بداية ظهور الأعراض، وتبلغ نسبة النفوق 90 -95%
وتكون الأعراض أقل شدة في الأغنام الكبيرة، ويحدث التهاب بسيط بالفم وريالة وقيء، ويحدث الإجهاض في النعاج العشار.
العلاج:
يجب وضع مطهرات موضعية على الأماكن المصابة، مع إعطاء الحيوانات مضادات حيوية، حسب ما يراه الطبيب البيطري، من النوع والكمية والمدة التي يجب استخدامها مع خافض للحرارة ومضاد للحساسية.
الوقاية:
- عزل الحيوانات المصابة وتطهير جميع أدواتها، إعدام وحرق ودفن الجثث النافقة وكل ما يخصها من أكل وشرب وأجنة نافقة.
- منع دخول أو خروج الإنسان والحيوانات والمواصلات إلا بعد تعقيمهم.
- منع الاستيراد من الدول الموبوءة.
- استخدام اللقاح الحي في المناطق الموبوءة، واستخدام اللقاح الميت في المناطق المهددة بالإصابة، ويستخدم تحصين للأشخاص المعرضين للإصابة، وتحصين جميع الحيوانات عند عمر شهرين، كما تحصن النعاج العشار أيضاً.
- القضاء على الناموس والذباب بالمبيدات الحشرية، وتركيب أسلاك لمنع دخولهم.
- إيواء الأغنام إلى عنبر الليل قبل غروب الشمس وقبل هجوم الناموس.