حساسية الحليب أسبابها وطرق علاجها
تعرف حساسية الحليب بأنها استجابة غير طبيعية من قبل الجهاز المناعي في الجسم للحليب والمنتجات التي تحتوي على الحليب، وهى تعد نوع من أنواع الحساسية الغذائية الأكثر شيوعاً بشكلٍ خاص بين الأطفال. والسبب الرئيسى لهذا الحساسية هو حليب البقر، في حين أن حليب الأغنام والماعز قد تسبب أيضاً ردود فعلٍ سلبية للجسم.
يحدث تأثير عادة بعد وقت قصير من تناول الشخص للحليب، وتتراوح علامات وأعراض حساسية الحليب من خفيفة إلى شديدة ويمكن أن تسبب حساسية رد فعل شديد يهدد الحياة.
أسباب حساسية الحليب:
أسباب وراثيه: يزيد أسباب إصابة الشخص بحساسية الحليب إذا كان أحد الوالدين أو كليهما مصاباً بها أو بأي نوع آخر من الحساسية أو أمراض الحساسية مثل حمى القش أو الربو أو الأكزيما.
العمر:
حساسية الحليب أكثر شيوعاً عند الأطفال، ولكن مع تقدمهم في العمر، ينضج جهازهم الهضمي، وتكون أجسامهم أقل عرضة للتفاعل مع الحليب.
تختفي حساسية الحليب عند وصول الأطفال إلى عمر سنة أو سنتين، ينخفض معدل حساسية الحليب إلى 41% وينخفض مرة أخرى بمجرد بلوغهم العمر من 3 إلى 5 سنوات (34%)، وبحسب العلماء فإن حساسية الحليب تؤثر على 15% من المراهقين الذين يعانون من الحساسية الغذائية والذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاماً. أما ومع التقدم بالعمر، تختفي هذه الحساسية بعد التقدم بالسن لدى 70% من الحالات تقريباً.
طرق علاج حساسية الحليب:
- الطريقة الوحيدة هي تجنب الحليب و مشتقات الحليب. ويعد هذا صعباً لأن الحليب هو عنصر أساسي في العديد من الأطعمة. ولكن هذا قد يساعد في إدارة الأعراض ومنع تطوّرها.
- يمكن أن يصف الطبيب، بعد تناول الحليب بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين التي تقلل من تفاعل الحساسية الخفيفة.
- عند حدوث رد فعل تحسسي خطير أو الحساسية المفرطة، فمن المهم الذهاب إلى أقرب مستشفى. والطبيب في هذه الحالة يوصى إلى حقن طارئة من الأدرينالين.
