اختبار تشتت الانتباه.. لحماية صحة طفلك في المستقبل
كشف باحثون عن أهمية إجراء اختبار تشتت الانتباه، والذي يعمل على تشخيص اضطرابات نقص الانتباه والتركيز مع أو بدون فرط النشاط، ويعد هذا الاضطراب شهيرًا عند تلاميذ المدارس، ويظهر في مرحلة الطفولة، وفي بعض الأحيان في مرحلة البلوغ، ويؤدي إلى صعوبات في التعلم، في العمل وفي البيت.
وبيّنت الدراسات التي أجراها باحثون بأكاديمية الطب النفسي بالولايات المتحدة، أن اختبار تشتت الانتباه سلسلة من الاختبارات التي صممت لاختبار ثلاثة عناصر رئيسية هي عدم الانتباه، الاندفاع والمثابرة، لدى الأشخاص الذين يشتبه بأنهم يعانون من اضطراب نقص الانتباه.
وينبغي إجراء اختبار تشتت الانتباه في ساعات الصباح، وذلك ليتزامن الاختبار مع فترة نشاط الولد في المدرسة، ويمكن أن يجسد بشكل دقيق جدا الحالة الطبيعية في المدرسة / داخل الإطار، ويوصى إجراء الاختبار بعد النوم الجيد وبدون وجود أي عامل آخر يمكن أن يؤثر سلبيا مثل المرض، الحمى، الإجهاد، حدث مثير وغيرها.
واجراء تشخيص اضطراب نقص الانتباه والتركيز يتم عندما تكون هنالك أعراض تشير بأن الشخص يعاني من اضطراب نقص الانتباه، فرط النشاط أو مزيج من الاثنين معا.
هناك عدة خصائص تشير إلى الأطفال والبالغين الذين قد يعانون من احد هذه الاضطرابات منها صعوبة التركيز عند القيام بنشاط مستمر، وسهولة تشويش الانتباه، والميل إلى شرود الذهن، والعصبية، والاندفاعية، والأرق، وقلة الترتيب والتنظيم، والميل إلى التأخير وعدم الانتباه للوقت، والبطء في إنهاء المهام.