لا زالت الأزمات في المدارس الحكومية بعد قرار الدمج
من جانبه، يكشف إبراهيم عبد الخالق، أخصائي التربية الخاصة، عددًا من العقبات التي تواجه أسر الأطفال المصابين بمرض التوحد، مطالبًا وزارة التربية والتعليم بدمجهم داخل المدارس الحكومية بشكل يكفل لهم حقهم في الحصول على تعليم جيد، مؤكدًا أن التشريعات تلزم كل مدرسة بقبولهم لكن الحال يتغير تمامًا في الواقع، مضيفًا "احنا محتاجين فعلا إن الناس تعرف يعني إيه توحد علشان لما أي طفل يشوف زميله يحترمه ويقدره وهكذا الأهل والمدرسين، وبعض المشرفين في المدارس ميعرفوش عن التوحد حاجة وبيعاملوا الطفل المصاب بشيء من الجهل والإهانة بحسب شكاوى أولياء الأمور اللي بتوصلنا".
وعن الوضع في المدارس الخاصة بيّن عبد الخالق "الاختبارات التي تجرى للأطفال عمومًا لدخول مدارس الدمج بحاجة إلى مراجعة وحسم نسبة الذكاء أو إلغاء هذه المشكلة، والأب لو توجه إلى مدرسة خاصة يبقى محتاج حوالي 10 آلاف جنيه شهريًا على الأقل علشان يهتم بتعليم ابنه المريض بالتوحد وده غير الجلسات والأدوية، وفيه بعض المدارس ترفض وجود مرافق تربوي، وقبل ثلاث سنوات أصدرت وزارة التربية والتعليم قرار الدمج رغم عدم وجود عدد محدد للأطفال المصابين بالتوحد في المدارس على مستوى الجمهورية وقررت الوزارة تدريس المواد الصعبة دون أن تكون مواد نجاح ورسوب كما سمحت بوجود مرافق في الامتحانات".